تسليم 850 سيارة من علامة مرسيدس بنز لهيئات عسكرية ومدنية

تم اليوم الاثنين بمقر الشركة الجزائرية لصناعة السيارات من علامة مرسيدس بنز بعين بوشقيف بولاية تيارت التابعة لوزارة الدفاع الوطني، تسليم 855 سيارة من ذات العلامة لعدد من المؤسسات والهيئات العسكرية والمدنية. وأكد المدير العام للشركة، كريم خروبي، بأن هذه العملية تعد الأكبر من نوعها منذ إنشاء الشركة التي تم تدشينها في 24 أكتوبر 2014 من طرف نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، حيث تشمل 855 سيارة، منها 427 سيارة نفعية صنف سبرنتر و428 سيارة رباعية الدفع صنف ج. وأشار الى أنه تم خلال هذه العملية تسليم سيارات من مختلف الأصناف والأنواع لهيئات ومؤسسات مدنية وعسكرية منها 420 سيارة للمديرية المركزية للعتاد التابعة لوزارة الدفاع الوطني و 134 سيارة للمديرية العامة للأمن الوطني و 175 حافة للنقل المدرسي لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية و112 سيارة لمجمع سوناطراك و 20 سيارة لمديريات الصحة والسكان عبر الوطن فيما  يتوزع العدد المتبقي على عدد من الهيئات العمومية والمؤسسات الخاصة. وتدخل هذه العملية في إطار الاحتفال بالذكرى 64 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة مواصلة لتجسيد برنامج الإنعاش الاقتصادي لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وتطبيقا لتعليمات الفريق نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الرامية إلى تطوير الصناعات العسكرية وخاصة الصناعة الميكانيكية لتلبية احتياجات السوق، حسب ما جاء في كلمة ألقاها بالمناسبة خروبي الذي أبرز بأن الشركة الجزائرية لصناعة للسيارات من نوع مرسيدس بنز بعين بوشقيف طورت 40 نوعا من السيارات حسب الاستعمالات، منها سيارات الإسعاف وسيارات  التدخل ومخابر وورشات موجهة للشباب المستفيد من جهاز الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ومركبات النقل المبرد والرافعات وحاملات الصهاريج وسيارات نقل الأشخاص وغيرها. وأكد ذات المسؤول أن الشركة أنتجت منذ دخولها حيز الخدمة 14.500 سيارة منها 9  ألاف من صنف سبرنتر وتطمح خلال سنة 2019 إلى إنتاج 5000 سيارة مع رفع طاقة  إنتاج سيارة سبرنتر إلى 75 بالمائة مع العلم أن الطاقة الإجمالية لإنتاج السيارة تقدر بـ 6000 سيارة سنويا. وأفاد خروبي أن الشركة دخلت المرحلة الثانية في خط إنتاج مركبة سبرنتر "في اس" الجديدة التي ستدخل مرحلة التجارب شهر يناير المقبل وستنطلق في الإنتاج والتسويق فعليا في أبريل 2019 حيث سيتم التوقف نهائيا عن إنتاج سيارة سبرنتر الحالية. وسيسمح هذا التحول بتكوين و توظيف 150 عاملا ابتداء من شهر أكتوبر الحالي. وذكر المدير العام للشركة أن التحضير للانطلاق في مرحلة طلاء السيارات بمصنع عين بوشقيف بلغ مرحلة متطورة بعد مصادقة الشركة الأم "ديملر" على الإجراءات  الخاصة بالإنطلاق في تجسيد هذه المرحلة من الإنتاج بداية من 2021 .     اقتصادصناعة