أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب ، اليوم الإثنين، أن الطلاب الأجانب الراغبين في مواصلة دراستهم في فرنسا ، سيكون عليهم بداية من الموسم المقبل دفع رسوم دراسية مضاعفة مقارنة بالرسوم التي يدفعها الطلاب المحليون أو القادمون من دول الاتحاد الأوروبي.
وقال فيليب في تغريدة على حسابه في تويتر :"لقد قررنا أن الطلبة الأجانب من غير المقيمين داخل دول الفضاء الاقتصادي الأوروبي ، سيدفعون رسوم دراسية تساوي ثلث التكلفة الحقيقية للتكوين الذي يتلقونه"، مبررا ذلك بأن المساواة بين الطلبة الفرنسيين والطلبة الأجانب في دفع نفس الرسوم الجامعية ، غير عادل ، باعتبار أن الطلبة المحليين يمولون دراستهم من خلال آبائهم الذين يعملون داخل التراب الفرنسي ويدفعون الضرائب للدولة الفرنسية منذ سنوات.
وكان مكتب "CAMPUS FRANCE" المكلّف باستقبال وإدارة ملفات الطلبة الأجانب الراغبين في الدراسة بالجامعات الفرنسية ، في عدد من الدول من بينها الجزائر ، قد أعلن في وقت سابق عن تأجيل موعد انطلاق إجراءات التسجيل التي كان من المفترض أن تنطلق بداية من 15 نوفمبر الجاري ، دون أن يوضح أي تفاصيل حول أسباب هذا التأجيل.
ويحتل الجزائريون المرتبة الثانية ، بعد المغاربة ، في ترتيب الجنسيات الأكثر إقبالا على الجامعات الفرنسية ، حيث يزاول 30.521 طالبا جزائريا دراسته في فرنسا خلال السنة الجامعية الجارية ، مقابل 26.116 في العام الماضي 2017.
Nous avons donc décidé que les étudiants internationaux qui ne résident pas dans l’Espace économique européen paieront des frais d’inscription correspondant approximativement au tiers du coût réel de leur formation. #BienvenueEnFrance #RUF2018 https://t.co/LYbKqs3EBv
— Edouard Philippe (@EPhilippePM) 19 novembre 2018