قال إن حديثهم عن الإنجازات المحققة لا يرتكز على أية أرقام واضحة
إتهم عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، ومرشحها للرئاسيات المقبلة، “ضمنيا“، أحزاب التحالف الرئاسي بالكذب على الشعب، وأكد أن تغنيهم بالإنجازات المحققة خلال الـ 20 سنة الماضية لا يرتكز على أية أرقام أو إحصائيات واضحة.
أوضح مقري خلال إفتتاحه أمس الندوة السياسية بمقر “حمس” بالعاصمة، أن من وصفهم بـ “المهللين” بإنجازات الرئيس خلال الـ20 سنة الفارطة غير مقنتعين بما يقولونه، وإستدل في ذلك بتلعثمهم عند حديثهم عنها، وقال في هذا الصدد عن قادة “الأفلان”، “الأرندي”، “تاج”، وكذا “الآمبيا”، “إنهم مقتنعون ومتيفنون أن البلاد وقعت ضحية تضييع الوقت بدل تحقيق الإنجازات الحقيقية لهذا لا يعتمدون على أي أرقام أو إحصائيات يبررون بها ما تحقق حسبهم”.
في السياق ذاته، أكد المتحدث، إن كل شيء ضد من وصفهم بـ “جماعة الإستمرارية”، وأبرز أنّ المنجزات تقاس بالأرقام القابلة للقياس عبر المنتوج المحلي الإجمالي والمقارنة بتطوره، وكذا معدلات التنمية وعناصرها، وحال الميزان العام لميزانية البلاد، الوضعية المعيشية والرواتب ومستواها، ومدى تحسن القدرة المعيشية أو تتجه نحو التعقد، هذا بعدما ذكّر رئيس حركة مجتمع السلم، في المقابل بحاجة السوق إلى إنشاء 2 مليون شركة لتسوية الناتج الإجمالي واليد العاملة والسير في إتجاه الإكتفاء بدل إستيراد 60 بالمائة و80 بالمائة من الحليب، منتقدا بشدة تضييع كل فرص التغيير على الجزائر للخروج من التبعية للبترول التي تستمر بنسبة 98 بالمائة، مؤكدا أن هدر الأموال والوقت من أكبر جرائم الحكام في حق الأوطان، ليعيش جيل كامل لـ20 سنة دون إقلاع.
و على ضوء ما سبق ذكره، حذّر مرشح “حمس” لسباق الـ 18 أفريل القادم، السلطة من اللجوء إلى التزوير هذه المرة على إعتبار أنه سيكون ضدها، داعيا إياها إلى عدم تعقيد الوضع أكثر باستعمال إمكانات الدولة لـ “فرض الأمر الواقع”.
جواد.هـ