البلاد نت – عبد الرزاق أ - أعرب حزب التكتل من أجل الجمهورية الجديدة في بيان له اليوم الأحد، عن ارتياحه بمستوى النضج الديمقراطي، الوعي السياسي والطابع الأخلاقي الذي ميّز الحراك الشعبي المتنامي".
وقال التكتل والذي يضم 5 أحزاب سياسية المتكون من الحزب الوطني الجزائري، الحزب الوطني الحر، جبهة الحكم الراشد، جبهة النضال الوطني وحركة الانفتاح عن تأسيس أعلنوا الأسبوع الفارط على إطلاق هذا التكتل"، "سجلنا بكل ارتياح؛ نحن الأحزاب السياسية الموقعة على بيان أرضية التكتل من أجل الجمهورية الجديدة، الوعي السياسي والطابع الأخلاقي الذي ميز هذا الحراك الشعبي المتنامي والمستمر في مسيراته السلمية التي حيّرت الأصدقاء قبل الأعداء داخل الوطن وخارجه، ممّا يدل على تمدُّن الشعب الجزائري وتحضره لأنه وفقط شعب حرٌّ في خياراته وسيٍّدٌ في قراراته.
في حين، أدان التكتل الخرجات الأخيرة لرمطان لعمامرة من خلال تدويل الأحداث الجارية في الجزائر، وجاء في البيان "ندين الإستقواء بالخارج ضد الشعب الجزائري، و بطلان تمثيله الرسمي للدولة الجزائرية المتنافي مع النصوص الدستورية".
وتابع التكتل من أجل الجمهورية الجديدة، بان الإجراءات التي تتخذها الحكومة "يدخل في إطالة عمر نظام سياسي أثبت فشله بكل المقاييس في جزء كبير من تسيير شؤون البلاد والعباد".
ومن جهة أخرى، أعلن التكتل السياسي في ذات البيان، بان نور الدين بدوي أخفق في تشكيل حكومته واكد في هذا السياق، إن "عدم قدرة الوزير الأول على تشكيل حكومته بعد قرابة أكثر من عشرة أيام يترجم حقيقة حالة الانسداد السياسي".
كما طالبت الأحزاب الخمسة النيابة العامة "بفتح تحقيقات في عمليات مشبوهة لتحويل الأموال إلى الخارج و بيع عقارات من طرف مسئولين سابقين و حاليين و رجال أعمال نافدين وإتخاد إجراءات تحفظية ضدهم.
كما دعوا "لرفع كل القيود المفروضة ضلما و تعسفا في حق النشطاء السياسيين، الحقوقيين، الإعلاميين و النقابين، لا سيما إجراءات المنع من السفر و حرية التنقل المكفولة في الدستور و المعاهدات الدولية".