أكدّ أنّ البلاد تعيش إمتدادا للعهدة الخامسة
كشف أحمد بن بيتور، رئيس الحكومة الأسبق، أن بعض المسؤولين في بلادنا خططوا في وقت سابق لبيع جزء من حاسي الرمل وحاسي مسعود.
وقال بن بيتور، خلال نزوله أمس ضيفا على منتدى جريدة الحوار، وفي إطار رده على سؤال يتعلق بقضية إعادة الجدولة “البعض كانوا يقولون يجب بيع جزء من حاسي الرمل وحاسي مسعود، ولكن الحمد لله لم نقم بذلك وأعدنا جدولة المديونية وبعد سنة 1999 كنا في أريحية مالية”.
من جهة أخرى وخلال تطرقه، لمستجدات الوضع السياسي في البلاد، أكد رئيس الحكومة الأسبق، أن الجزائر لم تخرج بعد من مسار العهدة الخامسة مع فارق عدم وجود بوتفليقة، وأبرز أن تطبيق نص المادة 102 من الدستور خارج نص المادتين 7 و 8 منه، هو تمديد لحكم النظام السابق، وأشار في هذا الصدد إلى أن حل الأزمة يتطلب تجسيد فترة انتقالية لا تقل مدتها عن الثمانية أشهر، وذلك من أجل تحضير الظروف وإعداد الوسائل الكفيلة بتنظيم انتخابات رئاسية نزيهة، وقال في هذا الشأن “لست معني بالانتخابات الرئاسية المبرمجة ليوم 4 جويلية ومتمسك بموقفي بضرورة إعطاء الوقت الكافي وتجسيد خارطة طريق متفق عليها ومقبولة شعبيا قبل إجراء هكذا موعد إنتخابي مصيري”، في المقابل أبدى المتحدث الذي يطرح اسمه بقوة على مستوى القواعد الشعبية لتولي ترتيب الفترة الإنتقالية، موافقته على المشاركة في إعداد خارطة طريق واقتراح الكفاءات المناسبة لتولي تسيير الحكومة المؤقتة، التي يوافق عليها الشعب والتي تضمن إصلاحات اقتصادية وسياسية بناءة، شريطة أن يتم اختياره من قبل الشعب.
هذا وأكد المتحدث، أنّ الحراك الشعبي لن يذهب بعيدا، في ظل غياب برنامج وقيادة يسيرانه، وقال “الحراك عليه تحديد برنامج ثم تعيين أشخاص لضبط البرنامج وتطبيقه على أرض الواقع”.
هارون.ر