مواطنون وعُمال “كوسيدار” إستقبلوه بسطيف على وقع عبارة “Dégage”
تعرض علي حمام، وزير الموارد المائية، صبيحة أمس للطرد من طرف عمال مشروع “كوسيدار” بولاية سطيف، تعبيرا منهم عن رفضهم لحكومة بدوي.
في ثاني خرجة ميدانية له منذ تنصيبه على رأس قطاع الموارد المائية، قوبل علي حمام، الذي تنقل أمس إلى ولاية سطيف لمعاينة مشروع تنجزه شركة “كوسيدار”، باحتجاج صاخب نظمه عمال المشروع، ومواطنو الولاية، الذين طردوه شر طردة مرددين عبارة “Dégage”، وذلك تعبيرا منهم عن رفضهم القاطع لحكومة الوزير الأول، نور الدين بدوي.
ورغم الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على الولاية، إلاّ أنّ “السطايفية، وعُمال المشروع السالف الذكر، حضروا بقوة وكانوا في الموعد لمواصلة حلقات حصار وزراء بدوي، وذلك بالرغم من التكتم الشديد على الزيارة التي لم يعلن عنها سوى في الساعات القليلة الماضية.
وعلى ضوء ما سبق ذكره، يكون وزير الموارد المائية، قد إنضم إلى قائمة وزراء بدوي، المطرودين من طرف المواطنين، الذين طردوا قبله كل من محمد عرقاب، وزير الطاقة، من تبسة، وصلاح الدين دحمون، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، من العاصمة.
أميار بولاية ميلة يعلنون مقاطعة رئاسيات 4 جويلية القادم
وفي إطار إستمرار الحراك الشعبي، إلتحق حسين بوالصفصاف، رئيس بلدية فرجيوة، بولاية ميلة، المنتمي إلى حزب جبهة التحرير الوطني، برؤساء البلديات الرافضين المشاركة في تنظيم الإنتخابات الرئاسية المقررة في الـ 4 جويلية القادم، وخرج هذا المير، على المواطنين ببيان نشر على الموقع الرسمي للبلدية، أعلن فيه مقاطعته لكل الإجراءات المتبعة في التحضير للانتخابات الرئاسية، ليكون بذلك أول رئيس بلدية عن ولاية ميلة يلتحق بالمقاطعين، مؤكدا أنه داعم للحراك الشعبي ورافض لكل ما يرفضه الشعب.
نقابات الجنوب تلتحق بنظيراتها عبر الوطن الرافضة للرئاسيات المقبلة
أعلنت عديد النقابات المستقلة بولاية بشار، المنتمية لمختلف القطاعات، رفضها القاطع للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 4 جويلية القادم، على اعتبار أنها لا تتوافق وما تنص عليه المادتان 7و 8 من الدستور أن الشعب هو مصدر السلطات وأنه صاحب السلطة التأسيسية، أبرزها نقابات الصحة، وعمال البلديات والتربية.
صحفيو التلفزيون العمومي ينتفضون مجددا ضد التضييق الإعلامي
نظم صحفيو المؤسسة الوطنية للتلفزيون الجزائري، أمس وقفة إحتجاجية في ساحة المبنى بشارع الشهداء، للتنديد مرة أخرى بالتضييق الممارس عليهم من طرف الإدارة من جهة، وبـ “الحقرة” التي يتعرضون لها من جهة أخرى، ورفعوا شعارات تندد بما وصفوه بـ “المقص” و”الرقابة” على المادة الإعلامية التي يبثها التلفزيون، أبرزها “ماراناش أحرار شربونا لمرار”، “سبونا ضربونا بالكاشير عايرونا”، و”راكم في البيرو زملاءنا ينضربوا”، هذا بعدما نظموا وقفة إحتجاجية أمام مدخل المقر.
هارون.ر