تم الاحد التوقيع بالجزائر العاصمة على اتفاقية للتصنيع المحلي للتجهيزات الموجهة لموانئ الصيد البحري والسياحة الاستجمام بين المجمع العمومي للخدمات المينائية (ساربور) و الشركة القابضة الجزائرية للتخصصات الكيمياوية. في هذا الصدد اوضح الرئيس المدير العام للمجمع العمومي المختص في الخدمات المينائية جلول عاشور ان الهدف من هذه الاتفاقية التي تم التوقيع عليها بالأحرف الاولى على هامش معرض الانتاج الوطني (2019) يتمثل في "زيادة قدرة استقبال ورسو المراكب البحرية على مستوى الموانئ". كما ستسمح هذه الشراكة بين المتعاملين العموميين بإنجاز منشآت عائمة (ارصفة) مخصصة لموانئ الصيد البحري و السياحة (اليخوت) من اجل رفع قدراتها في مجال الرسو و كذا تخفيض فاتورة استيراد تلك التجهيزات ب500 مليون دج. و اضاف المسؤول ذاته ان "موانئ الصيد البحري تعرف اختناقا في مجال رسو المراكب حيث نسعى مع شريكنا الى اجراء تحسينات سيما السماح للصيادين و العاملين في مجال السياحة و الاستجمام بالحصول على الوسائل الضرورية لاستغلال تلك المنشآت". كما اشار عاشور الى ضرورة زيادة قدرات الرسو على مستوى تلك الهياكل التي تتوفر حاليا على 3000 مكان للمراكب البحرية من اجل الوصول الى 12000 مكان عبر مجموع موانئ الصيد البحري و الاستجمام الوطنية. وتابع يقول ان "الهدف المرجو يتمثل في انشاء ارصفة مصنعة بالجزائر انطلاقا من تدوير النفايات البلاستيكية". اما الرئيس المدير العام للشركة القابضة الجزائرية للتخصصات الكيمياوية، شركة ذات اسهم، عبد الغاني بن بتقة، فقد اكد بان الهدف الذي يسعى اليه الشريكين يتمثل في رفع نسبة الادماج الوطني و"التوقف النهائي عن استيراد تلك التجهيزات في اطار تطوير الصيد البحري و السياحة عبر الوطن". اقتصاد