أشرف اليوم الإثنين وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شمس الدين شيتور رفقة والي ولاية الجزائر، يوسف شرفة على تفقد بعض مشاريع قطاع التعليم العالي على مستوى إقليم الولاية.
وفي بيان لولاية الجزائر، على الفايسبوك، كانت بداية الزيارة الميدانية بمعاينة إنجاز 8000 مقعد بيداغوجي بجامعة الجزائر -2- ببوزريعة، الذي كان قد استلم منه 4000 مقعد بيداغوجي، في حين ينتظر استلام الشطر الثاني منه بداية الدخول الجامعي المقبل.
في هذا الصدد، قام الوفد الوزاري بتفقد مرافق وهياكل المشروع، حيث تمّ التأكيد في هذا الإطار على ضرورة التقيد بالآجال وتوفير كافة التجهيزات اللازمة حتى يمكن استغلال هياكل المشروع بمناسبة الدخول الجامعي القادم.
بالإضافة إلى ضمان نوعية المعدات والتجهيزات واستخدام الإنارة الإقتصادية “LED” في إضاءة مختلف مرافق المشروع، الذي من المنتظر أن يُستَلَم شطرُه المتعلق بالمبنى الإداري الجديد نهاية السنة الجارية.
بعدها حسب ذات البيان، تنقل الوفد الوزاري إلى المدينة الجديدة سيدي عبد الله للوقوف على أشغال مشروع القطب الجامعي، المقدرة سعته بـ20.000 مقعد بيداغوجي، وكذا الإقامة الجامعية 11.000 سرير.
في هذا الخصوص، قام الوفد بالوقوف على نسبة تقدم الأشغال، كما قام بتفقد مرافق ومنشآت المشروع، التي من المرتقب استلام بعضها (الكليات والإقامة الجامعية) خلال الدخول الجامعي القادم.
في ختام الزيارة الميدانية، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن التحدّي القادم في إطار بناء الجزائر الجديدة هو الإستثمار في العنصر البشري، لاسيما نوعية تكوين الطالب الجزائري، من خلال الإهتمام بالتكوين عموما وتكوين النخبة الجامعية على وجه الخصوص.
وهذا عن طريق إنشاء مدارس عليا وأقطاب امتياز في مختلف التخصصات القائمة على اقتصاد المعرفة على وجه االتحديد ولذلك سيتم حشد كافة الإمكانات اللازمة التي من شأنها توفير البيئة المناسبة المشجعة على الإبتكار والإبداع.
بما يسمح للجزائر من مجابهة تحديات الحاضر والمستقبل لاسيما في ظل خصوصيات المجتمع الدولي الحالي القائم على التنافسية الشديدة والذكاء المعرفي والبحث التكنولوجي؛ الأمر الذي يحتاج إلى نخب متميزة عالية التكوين؛ ولذلك يتعين على الجميع الإنخراط في هذا المسعى النبيل.