سفيان مهني – البلاد.نت – يعيش مركز تعذيب المجاهدين ببلدية أولاد عنتر في ولاية المدية والذي أقامته سلطات الاحتلال الفرنسي، حالة كارثية من الإهمال و التخريب، جرّاء عدم الاهتمام به وتركه عرضة للاندثار.
ويظهر هذا الفيديو بشاعة الحالة التي آل إليها هذا المعلم الذي كان شاهدا على الأمور الفظيعة التي ارتكبتها فرنسا في حق الشعب الجزائري خلال ثورة التحرير.
وينتظر سكان المنطقة تحركا عاجلا لوزير المجاهدين ووالي الولاية لإعادة الاعتبار لهذا المعلم الذي يروي مآسي الجزائريين مع الاستعمار للأجيال الجديدة، خصوصا مع الميزانيات الضخمة التي ترصدها الوزارة الوصية لترميم وحماية هذه المعالم.