نغصت على المواطنين فرحة العيد
اشتكى سكان عديد الأحياء على غرار حي الشافات، 250 مسكن، المجاهدين ببلدية عين التوتة في ولاية باتنة، من الانتشار غير المسبوق للقمامة والنفايات المنزلية وتكدسها داخل التجمعات السكانية لعدة أيام، دون تدخل المسؤولين المحليين.
وشهدت العديد من أحياء البلدية يومي عيد الأضحى المبارك، انتشارا واسعا لأكوام النفايات المتراكمة في الشوارع والأحياء وحتى الأرصفة التي تحولت إلى مصبات حقيقية للنفايات ومخلفات الأضاحي التي تنتشر منها الروائح الكريهة بعد تكدس أكياس القمامة، وأعاب المواطنون على المسؤولين، عدم ضبط الأمور فيما يخص الإجراءات والمخططات الإحترازية المعمول بها في كذا مناسبات برفع القمامة التي أدت إلى انبعاث روائح كريهة وانتشار الحشرات الضارة، نغصت على المواطنين فرحة العيد لمنظر النفايات المتربعة على مساحات واسعة من الأرصفة والطرقات.
وتتراكم كميات معتبرة من القمامة لعدة أيام، في مختلف الأحياء، وذلك بعد دخول عمال النظافة في إضراب بسبب المستحقات والظروف المهنية الصعبة التي يعانونها حسب قولهم، وهو ما جعل المواطنين، يعبرون عن تذمرهم وغضبهم الشديد من السياسة اللامبالاة من طرف السلطات المحلية التي تتجاهل وضعية أحيائهم التي أصبحت شبه مفرغة عمومية، كونها باتت مشوهة المظهر الخارجي لها جراء انتشارها في كل مكان. وعليه ناشد السكان، الجهات المعنية، التدخل العاجل قصد إيجاد حل لهذه الوضعية الكارثية التي تهدد البيئة وتعكر حياة سكانها جراء سياسة اللامبالاة للسلطات المحلية التي لم تقم بمهامها.
ورفع سكان ذات البلدية مشكل التذبذب الحاصل في التزود بمياه الشرب، حيث اشتكوا من غياب الماء عن حنفياتهم لعدة أيام خاصة يوم العيد الذي تزداد الحاجة فيه لهذه المادة الحيوية، ما أوقعهم في حيرة من أمرهم، حيث ذكروا أنهم اضطروا صبيحة العيد إلى جلب الماء بطرق تقليدية فيما اعتمد بعضهم على الصهاريج التي لاقى اصحابها ضغطا بسبب الطلب المتزايد عليها. وأكد المتحدثون أن غياب الماء عن منازلهم لأيام يزيد من معاناتهم، ويدخلهم في رحلة بحث يومية عن المياه الصالحة للشرب، مضيفين أن التذبذب الحاصل في عملية التموين بمياه الشرب، يسبب للكثيرين منهم في أزمة حقيقية، كون أغلبية المنازل لا تتوفر على خزانات خاصة على مستوى العمارات.
أسماء.م