سخرت مصالح أمن ولاية الجزائر قرابة 100 شرطي مدعمين بكل الوسائل المادية والتقنية، وكذا فرق الدراجات الهوائية والنارية موزعة عبر 34 شاطئ مرخص.
وأوضح عميد أول للشرطة بن عراب نور الدين في تصريح للصحافة على مستوى منتزه الصابلات
أن تشكيلات حراسة وتأمين الشواطئ قد تدعمت أيضا هذا الصيف بإطلاق في مرحلة تجريبية نشاط فرقة الخيالة التابعة للأمن الوطني المستحدثة لتعزيز تأمين المواطنين وحماية ممتلكاتهم.
كما وضعت ذات المصالح، مخططا أمنيا وقائيا استثنائيا بالتزامن مع الفتح التدريجي لهذه الفضاءات الذي أقرته السلطات العمومية.
وأكد ذات المسؤول أن مصالح أمن الولاية ستسهر على مدى التطبيق الصارم الخاص بالارتداء إلاجباري للقناع الواقي واحترام وتنظيم التباعد الجسدي، وتنظيم أماكن ركن السيارات ووضع وسائل ومواد التطهير في متناول المواطنين، وكذا ضمان الانسيابية المرورية مع محاربة الجريمة بدون هوادة دون إغفال الجانب التوعوي التحسيسي.
و سيتم التنسيق مع مختلف الشركاء على تشديد مراقبة النشاطات في الأماكن المعنية بالاطلاع على شروط حفظ المواد الغذائية سريعة التلف ومنع النشاطات غير المرخصة على الطريق العام مما قد ينجر عنه عرقلة حركة المرور.
ودعا المسؤول إلى مزيد من الإلتزام بالتدابير الصحية للحد من إنتشار فيروس كورونا حفاظا على صحتهم وصحة ذويهم لتجاوز هذا الظرف الصحي الاستثنائي.