ناشدوا الوالي التدخل لوضع حد لهؤلاء الانتهازيين
أشتكى سكان حي شعلال مسعود، بقالمة أو بما يعرف بمجمع سكنات الشهداء الكائن بالضاحية الغربية لمدينة قالمة، من تنامي ظاهرة السكنات الفوضوية داخل الحي مستغلين الجيوب العقارية الخاصة بالبنايات المهدمة سابقا والتي استفاد أصحابها من سكنات اجتماعية وغياب الرقابة لبناء سكنات فوضوية، السكان وخلال لقائنا بهم أكدوا لنا أنهم لم يجدوا حلا أخر سوى مناشدة السلطات المعنية بالتدخل لوضع حدا لهؤلاء الأشخاص، ورفع بقايا الهدم التي قامت بها مصالح البلدية، أثناء عملية ترحيل أصحاب السكنات الهشة منذ سنة 2014 بذات الحي، وهو ما حول أماكن السكنات المهدمة إلى مكان مفضل لتجمع النفايات وتكاثر الزواحف كالثعابين والحشرات الضارة، وحسب سكان الحي، أن هذا المشكل تفاقم بسبب إقدام إحدى المقاولات على رمي النفايات الصلبة بذات المنطقة التي تتواجد بها بقايا الهدم، التي شوهت المنظر العام للحي كما أنها أصبحت تشكل خطرا على حياة الأطفال، بعد أن تحولت نقطة الحراسة التي كانت تستعمل خلال الحقبة الاستعمارية بهذا الحي بعد ترحيل العائلة التي كانت تقطن بها، إلى وكر لتعاطي المخدرات، والمشروبات الكحولية، والأفعال المخلة بالحياء، وهو الشيء الذي استنكره سكان الحي، ما جعلهم يتصلون في العديد من المرات بمصالح الأمن من اجل التدخل لوضع حد لهؤلاء الأشخاص المنحرفين الذين يستغلون هذه البناية ليلا نهارا، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل العاجل لرفع هذه النفايات، وتهديم هذه البناية، هذه الوضعية التي يعاني منها سكان حي شعلال، يشتكي منها سكان بقية بلديات الولاية التي شملتها عملية القضاء على السكن الهش التي شرعت فيها الدولة خلال السنوات الأخيرة .
م. م