البلاد.نت - بات دفاع المنتخب الوطني يشكل صداعا حقيقيا بالنسبة للناخب الوطني بعد تلقيه هدفين جديدين أمام زيمبابوي في هراري ضمن الجولة الرابعة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم.
وهو ما يرفع إجمالي ما تلقاه شباك الخضر إلى خمسة أهداف كاملة في أربعة لقاءات فقط باحتساب مبارتي نيجيريا والمكسيك الوديتين إلى جانب لقائي زيمبابوي ذهابا وإيابا .
وهو الأمر الذي بدأ يقلق بشكل فعلي الناخب الوطني لاسيما وأن النخبة الوطنية وتوهجها في الكان الأخير كان أولا بفضل الدفاع المتين الذي تلقى هدفين فقط طيلة الدورة ، ويبدو أن وضعية بعض اللاعبين أثر سلبا على الخط الخلفي بداية من جمال بلعمري الذي وجد صعوبة في التوقيع لأحد الأندية قبل أن يرسو مركبه بليون الفرنسي حيث لم يلعب كثيرا وظهر عليه ذلك في لقاء هراري.
كما أن خليفته تاهرات لم يقنع كثيرا بسبب غياب التناسق بينه وبين ماندي ، ولا ينسى الجميع أيضا أن الحارس مبولحي لم يكن موفقا في مقابلة زيمبابوي بعد تلقيه هدفين كاملين ، وهو ما يدفع بلماضي لإيجاد الحلول وخاصة البدائل في حالة الغياب أو حتى نزول المستوى لبعض العناصر ، ويجب التأكيد أيضا أن الدفاع مهمة الجميع وهي منظومة متكاملة ، وهو ما برز في نهائيات الكان الأخيرة بمصر.
ويبدو أيضا أن عمل وسط الميدان وبحث بلماضي عن خليفة لقديورة سيكون أيضا حلا من الحلول رغم أن عدلان ورغم تقدمه في السن لازال يحظى بثقة المدرب الوطني لتمتعه بخبرة كبيرة.