تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، خلال عمليتين نوعيتين، من حجز قرابة 104 كلغ من المخدرات وتوقيف 11 مشتبه فيهم.
بالإضافة إلى حجز مبالغ مالية بالعملة الوطنية والأجنبية، ومركبات وهواتف محمولة، وضبط وثائق مزورة.
وذكرت مصالح الأمن في بيان لها اليوم الخميس، أن العملية الأولى، قامت بها فرقة الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية درارية.
أين تمكنت من وضع حد لنشاط جماعة إجرامية مختصة في الإتجار غير الشرعي بالمخدرات، كانت بصدد تسويق كمية معتبرة من المخدرات على مستوى أحياء بالجزائر العاصمة.
وبعد إستغلال المعلومات ومباشرة تحرياتها، أسفرت في مرحلة أولى على توقيف شخصين، وضبط بحوزتهما 4.951 كغ من المخدرات “القنب الهندي”.
ومع تفتيش مسكن المشتبه فيه الرئيسي، الذي هو محل أمر بالقبض في قضيتين، الأولى بتهمة المتاجرة بالمخدرات، والثانية بتهمة بيع المشروبات الكحولية.
أسفرت عملية التفتيش عن ضبط وحجز 24.5 كلغ من المخدرات، ومبلغ مالي قدره 495.000 دج، من عائدات الإتجار بالمخدرات.
ليتم توقيف جميع الشركاء المشتبه تورطهم في ذات القضية، منهم شقيق المشتبه فيه الرئيسي، وشخص آخر محل أمرين بالقبض في قضيتين بتهمة المتاجرة في المخدرات.
مع حجز 09 هواتف محمولة، ومركبتين، كانتا تستعملان في مختلف مراحل إرتكاب الجريمة.
وأضاف ذات البيان، أنه خلال العملية الثانية تمكنت فرقة مكافحة الإتجار بالمخدرات بالمقاطعة الوسطى للشرطة القضائية بالجزائر العاصمة من وضع حد لجماعة إجرامية من 7 عناصر.
حيث تمكنت خلال 3 أشهر من التحريات من توقيف الفاعل الرئيسي وهو محل أمرين بالقبض صادرين عن الجهات القضائية بسكيكدة عن قضية الإتجار بالمخدرات إلى جانب شركائه الستة.
أين تم حجز 74 كلغ من القنب الهندي، ومبالغ مالية من عائدات الإتجار بالمخدرات، منه 204 مليون سنتيم من العملة الوطنية، و90 دينار تونسي، و179 يان صيني.
إضافة إلى 04 مركبات تستعمل في التنقل ونقل هذه المواد الممنوعة، وضبط بحوزة الفاعلين 03 رخص سياقة وسجل تجاري مزورة، بالإضافة إلى 10 هواتف محمولة.
ليتم تقديم كل أطراف القضيتين أمام النيابة المختصة إقليميا.
-حيدر فطومة-