رغم أن أنصار الوفاق كانوا يؤكدون سندهم الدائم للفريق رغم التعثرات والهفوات التي وقع فيها خلال مشوار المرحلة الماضية
إلى درجة أنهم تقبلوا الإقصاء من منافسة كأس "الكاف" بصدر رحب، مع التحسر الشديد على الخروج من السباق القاري في منافسة كان الجميع يمني فيها النفس بالذهاب بعيدا ولم لا التتويج بها، إلا أن الإقصاء الثاني في كأس الرابطة وتضييع جبهتين في ظرف أيام معدودة، جعل نظرة الأنصار تتغير من باب تخوفهم من تضييع كل الأهداف المسطرة في هذا الموسم الذي قطع الفريق شطره الأول بامتياز قبل الدخول في هذه الدوامة الراهنة
الأنصار لاموا اللاعبين على البرودة في لقاء مصيري
ولم يقتصر غضب واستياء الأنصار من الإدارة بالدرجة الأولى بسبب سياستها، والطاقم الفني بسبب خياراته في لقاء أول أمس أمام وداد تلمسان، حيث وقع اللوم أيضا على لاعبي الفريق الذين لم يلعبوا بحرارتهم المعتادة في اللقاءات الماضية، رغم إدراكهم بأن هذا اللقاء مصيري، حيث حضرت مجموعة من الأنصار وعبرت عن غضبها بعد اللقاء.