قال، رئيس مجلس الأمة , صالح قوجيل ان الجزائر متمسكة بالدعم اللامشروط للشعب الفلسطيني.
وقال قوجيل في كلمته خلال المؤتمر الـ 33 الطارئ للاتحاد البرلماني العربي “المسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية أولويتنا الأولى”
” إن اجتماعنا اليوم لبحث الأوضاع في القدس المحتلة، دليل جديد على استمراريتنا في اعتبار فلسطين القضية المركزية للأمة العربية…
واضاف:” إن الأوضاع المأساوية التي يشهدها الشعب الفلسطيني في فلسطين وفي كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، تدعو أكثر من أي وقت مضى إلى توحيد الصف الفلسطيني والتعجيل في استكمال تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، والتي تعد عاملا جوهريا لنجاح الثورات التحررية والقضايا العادلة في العالم… ولنا في ثورة نوفمبر الخالدة أسوة…
فثورة الجزائريين ضد الاستعمار الفرنسي رسمت معالم النصر بتوحيد الصفوف، وجمع الشعب الجزائري بكل انتماءاته تحت راية واحدة تنشد الاستقلال والحرية، من أجل تركيز الجهود وتفويت فرص الفتن والشقاق التي تقتات عليها كل قوى الاحتلال في العالم…
لقد حان الوقت لتوحيد الصف العربي أيضا، وتفادي القرارات الانفرادية التي تؤثر على قوة ومصداقية وتأثير الموقف العربي، وتزيد في إرباك وتذبذب الموقف الدولي تجاه القضية الفلسطينية عموما، وقضية القدس والمسجد الأقصى خصوصا باعتبارها أبرز نقاط الملف الفلسطيني.
وقال قوجيل:” إننا في الجزائر متمسكون بالدعم اللامشروط للشعب الفلسطيني حتى تحقيق دولته المستقلة وعاصمتها القدس… طبقا لقرارات مجلس الأمن ومبادرة بيروت العربية للسلام، ومرجعيات السلام…
مضيفا:” نفتخر بهذا الدعم الذي رافقنا في كل مراحلنا التاريخية، بدءا من زمن “أبو مدين الغوث” الذي شارك في معركة حطين لتحرير القدس وترك يده مدفونة هناك، ثم الدعم المادي والمعنوي الذي قدمه رواد الحركة الوطنية قبل وإبان ثورة نوفمبر المظفرة، والذين كانوا أول من نبه إلى الخطر الصهيوني الممتد والقائم على مزاعم عنصرية، وصولا إلى المساندة الكاملة للجزائر المستقلة لكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تسكن وجدان الجزائريات والجزائريين”.
محمد.ب