تشهد مساجد الجزائر خلال شهر رمضان المبارك؛ إقبالا منقطع النظير من قبل المصلين على صلاة التراويح، خاصة المساجد التي يؤمّها القرّاء المشهورون، إما لشهرة الإمام المقرئ أو لقوة حفظه أو جمال صوته أو لتحكمه في أحكام التجويد والترتيل أو لتلك العوامل مجتمعة، غير أن جمال الصوت وإتقان أحكام التجويد والترتيل يلعب الدور الأكبر. يحرص الجزائريون في صلاة التراويح على اختيار المساجد التي سيؤمها القراء المشهورون في كافة مساجد الجمهورية، حيث تستقطب تلك المساجد أعدادا غفيرة جدا تفيض بها قاعات الصلاة وتمتد للشوارع المحيطة بالمسجد. بخلاف من يفضل مسجد الحي أو أقرب مسجد إلى سكنه، أو من لا يطيل القيام أو من يبحث