كشف أحمد بداني وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أن أصبحت الجزائر تحوز على تحكم تقني في مجال صناعة سفن الصيد البحري وهي حاليا جاهزة للتصدير، مشيرا الى أنه يجري التشاور مع وفد موريتاني هام حاضر بهذا الصالون من أجل بحث سبل تجسيد مسألة الصيد بالمياه الإقليمية لهذا البلد.
و أبرز الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارته لبعض الأجنحة في الصالون الدولي للصيد البحري و تربية المائيات التي تتواصل فعالياته لليوم الثاني بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” بوهران، أن “هناك تنافس وتحكم على المستوى المحلي في مجال صناعة سفن الصيد البحري مما يجعل الجزائر جاهزة للتصدير”.
وأضاف السيد بداني في ذات السياق أنه يوجد اتصالات مع بعض البلدان الافريقية والعربية من أجل تصدير سفن جزائرية الصنع اليها, مشيرا إلى أن هذه المسألة تحظى باهتمام كبير حيث ان هناك متابعة للبعثات الدبلوماسية الجزائرية لمرافقة المتعاملين الاقتصاديين في عملية التصدير.
وفيما يخص تسمين التونة الحمراء، أفاد الوزير ان الجزائر تطمح لإنشاء مزارع لتسمين حصتها من هذه الأسماك محليا عوض تصديرها كما هي، مما من شأنه خلق قيمة مضافة و عائدات إضافية من العملة الصعبة، وأوضح في هذا الخصوص أن هناك دراسات متقدمة من الناحية التقنية فيما يتعلق بتسمين اسماك التونة، مبرزا ان هذا المشروع يتطلب تحكما كبيرا في الجانب التقني خاصة فيما يتعلق بالتغذية، و ذكر بداني أن حصة الجزائر من التونة الحمراء قدرت هذه السنة ب 2.023 طن (مقابل 1.650 طن في السنة الفارطة)، حيث سمح تصديرها بتحقيق عائدات تبلغ 35 مليون دولار.