أستكمل قاضي التحقيق بمقر محكمة سيدي امحمد ،التحري في ملف خمسيني،أب لثلاث أطفال من العاصمة ،تورط في جريمة إلكترونية، راحت ضحيتها سيّدة ربطتها علاقة حميمية به، تعرضت إلى نشر صورها عارية من قبله في مواقع إباحية عبر الانترنيت،بداعي الإنتقام منها، بعدما اكتشف المتهم الذي كان ينوي الارتباط بها كزوجة ثانية ،أنها تخون مع أخر. وحسب مصدر قضائي له معلومات حول ملف القضية فإن المتهم متزوج من موظفة بمؤسسة المياه "سيال" بالعاصمة،واب لثلاثة أطفال، كان قد ربط علاقة غرامية مع سيدة ،وكانت نواياه حسنة اتجاهها،بعدما وعدها بالإرتباط وجعلها زوجة ثانية في حياته، وهو ما نجم عنه عدة مشاكل مع زوجته الأولى التي كانت بصدد تطليقه،بعدما غادرت منزلها باتجاه منزلها العائلي،غير أن الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن، بحيث تفطن المتهم أن السيدة التي ينوي الحلال معها،سلوكها غير سوي ،واشتبه في خيانتها له، وهو ما جعله يفكر في الانتقام منها، بارتكاب جريمة في حقها عن طريق نشر صورها عارية ، عبر مواقع إباحية بالأنرنتيت، وهو ما اكتشفته الضحية بعدما تفقدت تلك المواقع، فقامت بإيداع شكوى ضد المتهم ،الذي القي القبض عليه ألأسبوع الفارط ،وهو بصدد إعادة أم أولاده عن طريق الفاتحة ،بعدما أقنعها بالرجوع إليه كونه قطع علاقته بها نهائيا. وفي انتظار إحالة المتهم على محكمة سيدي امحمد، لمواجهة التهمة المنسوبة إليه من قبل وكيل الجمهورية، الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت إلى حين استكمال مجريات التحقيق معه