احتج أمس أكثر من 300 شخص من العائلات القاطنة بالحي القصديري الواقع بحي الرامول على طول السكة الحديدية بالبليدة على الأوضاع السيئة التي يعيشونها منذ مدة طويلة مطالبين السلطات المعنية بترحيلهم إلى سكنات لائقة . المحتجون طالبوا بمقابلة الوالي لنقل مطلبهم الشرعي والوحيد على حد تعبيرهم والذي لا يخرج عن منحهم سكنات اجتماعية وانتشالهم من مغبة السكن "الهش" كما ذكر المحتجون أن حياتهم بمجمع الصفيح باتت في خطر جراء الإمدادات العشوائية للكهرباء وما يترتب عنها من شرارات تهدد حياة 620 عائلة ناهيك عن الأوبئة على خلفية اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي وانتشار القوارض التي أضحت تهدد حياتهم وحياة أطفالهم ،مشيرين إلى خطر ممر السكة الحديدية المحاذي لحيهم . للإشارة تجمع أرباب العائلات بالقرب من مقر الولاية إبتداءا من صباح أمس مؤكدين أن شروط الاستفادة من السكن الاجتماعي تتوفر فيهم ،مطالبين في ذات السياق بترحيلهم إلى سكنات توجد فيها مقومات العيش الكريم. ...و بحيرة الضاية منتجع سياحي في طي النسيان تساءل سكان بلدية عين الرمانة بولاية البليدة عن سبب التأخر غير المبرر في انطلاق أشغال تهيئة الطريق الولائي رقم 62 الرابط بين مركز عين الرمانة و إلى بحيرة الضاية مطالبين وزير السياحة والصناعة التقليدية وتهيئة الاقليم عمار غول لإنعاش السياحة بالمنطقة وخاصة بمنطقة بحيرة الضاية التي تحوي على مؤهلات طبيعية وتنوع بيئي ،مؤكدين في ذات السياق أن البحيرة حالة لا يُمكن تجاوزها وستتحول –حسبهم- إلى منتجع سياحي عالمي بامتياز . وأكد السكان "للحياة "ان النتوءات والأخاديد المتفاوتة الأحجام التي تتخلل المنعرجات الممتدة على مسافة 25 كلم جعلت الطريق وعرا ومحفوفا بالمخاطر ،وحسب السكان المحليين فإن المسلك لم يشهد عملية تزفيت منذ بداية التسعينات ،مما جعلهم يتساءلون عن سبب التأخر غير المبرر حسبهم في انطلاق مشروع إعادة تأهيله في حين تقارب ذات الأشغال على الانتهاء في الشطر الواقع بولاية المدية . وتعتبر البحيرة الوحيدة في العالم الموجودة على قمة جبل بارتفاع 1238 متر على سطح البحر تسمى بحيرة الضاية التي يوجد نصفها ببلدية عين الرمانة بالبليدة ونصفها الثاني يوجد ببلدية تمزقيدة بولاية المدية ، و رغم تصنيفها كمنطقة سياحية عالمية إلا أن بحيرة الضاية لم تنل حقها من الاهتمام لحد الآن كما أن تأخر انطلاق أشغال تهيئة الطريق الولائي رقم 62 في شطره الأكثر تضررا والرابط بين مركز عين الرمانة وصولا إلى بحيرة الضاية جعل المنطقة تعاني ركودا لا مثيل له. بعض محبي السياحة ممن التقت بهم "الحياة " أكدوا لنا أن روعة التضاريس والمناظر الخلابة واللوحات التي ترسمها مياه بحيرة الضاية التي "لا تجف" جعلتهم في كل مرة يخوضون مغامرة لا تُحمد عواقبها عبر طريق وعر ،فغالبا ما تتعرض مركباتهم لأعطاب ،تضطرهم إلى التوقف في أماكن موحشة وخالية وغير آمنة مضيفين في نفس السياق أنه آن الأوان لإنعاش السياحة بالمنطقة وخاصة بحيرة الضاية التي تحوي على مؤهلات طبيعية وتنوع بيئي ،مؤكدين في ذات السياق أن بحيرة الضاية حالة لا يُمكن تجاوزها وستتحول –حسبهم- إلى منتجع سياحي عالمي بامتياز من خلال إنجاز مرافق و فضاءات من شأنها استقطاب السياح وتوفير فرص العمل للشباب البطال ،داعين وزير السياحة إلى زيارة المكان وتجسيد مشاريع للنهوض بهذا القطب السياحي المنسي.