تستقبل الأعمال إلى غاية 31 أكتوبر المقبل

إطلاق جائزة المجلس للّغة العربيّة لسنة 2024

أعلن المجلس الأعلى للّغة العربيّة عن تنظيم “جائزة المجلس للّغة العربيّة لسنة 2024” بقصد تشجيع الباحثين الجزائريين، وتثمين منجزاتهم العلميّة والمعرفيّة والإبداعيّة، ذات المردود النّوعيّ الهادف إلى إثراء اللّغة العربيّة، والإسهام في نشرها وترقيّتها، لاسيما الترجمة إليها.

ويشترط القائمون على الجائزة أن يقدّم العمل باللّغة العربيّة؛ وأن يتوفّر على قواعد المنهجيّة العلميّة، كما يجب أن يكون موثقّاً وأصيلاً، بينما يشترط في مجال التّرجمة، إرفاق العمل بنسخة للنّص في لغته الأصليّة؛ على أن لا يتجاوز العمل المرشح خمسمائة صفحة (بخطّ simplified arabic  حجم 14).

وسجلت الجائزة شروطا أخرى أبرزها أن لا يكون العمل قد نال جائزة أو شهادة علميّة، وأن لا يكون قد نُشر، ويُصحب بتصريح شرفيّ يحمّل من موقع المجلس، كما يجب أن يندرج العمل في أحد المجالات المقترحة.

وحدّد المجلس الأعلى للّغة العربية مبلغ مليوني دينار، ليوزّع على كافة مجالات التنافس المعرفي، وهي: “جائزة المجلس في العمل على ازدهار اللّغة العربيّة”، “جائزة المجلس في العمل على تعميم استعمال اللّغة العربيّة في الميادين العلميّة والتّكنولوجيّة”، “جائزة المجلس في التّرجمة من اللّغات الأخرى إلى العربيّة”.

وقال المجلس الأعلى للّغة العربية، إنّ الأعمال الفائزة، ستنشر ضمن منشورات المجلس باستثناء العمل الفائز بالجائزة التّشجيعيّة التي تُحال على هيئات تحرير مجلاّت: اللّغة العربيّة، ومجلّة معالم للتّرجمة، ومجلّة العلوم والتّكنولوجيا للتّداول بشأن إمكانيّة نشرها في عدد من أعدادهما؛ وتصبح الأعمال الفائزة بجائزة المجلس مِلْكا للمجلس، إلاّ أنّه يمكن لمؤلفّها استعادة حقوقه بعد انقضاء ثلاث سنوات من نشر العمل، علما أنّ باب التّرشّح يبقى مفتوحا إلى غاية 31 أكتوبر 2024.

ص ك